الأربعاء، 1 سبتمبر 2010





إغتصاب قتل وضرب تدمير للشرف والعرض ، هروب فضياع أو يقفل عليها الباب وتستسلم لربها في العمل بعد مقاومة باءت بالفشل فليس بوسعها إلا الرضوخ لهذا السفاح ، يستخدمون نقودهم ( الراتب الشهري) أو سلطتهم كأداة لفرض سيطرتهم والتفرعن الذي يمكنهم من التلذذ بكافة رغباتهم السيئة وهي ماذا تفعل ؟ ضعيفة منكسرة في إنحناء "حكم القوي على الضعيف" ، تغربت عن أسرتها لتكسب لقمة عيشها بالحلال فيدهسونها وكأنها خنفساء ، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أن الله جل في جلاله رحيم وبعض الأشخاص بلا رحمة بلا شفقة يقضون عليها بمنشار التعنيف المتجرد من الإنسانية والصراخ العالي الذي يصاحبه ضرر نفسي بالإضافة إلى الضرر الجسدي ويقطعونها إلى ألواح تطفو على بحور الظلم والإضطهاد.



أشبه بمسلسل رعب يتكرر في كل الأوقات قضايا عديدة عجزت منها التحقيقات ومشاكل في كل يوم تشبعت منها الصحف والمجلات ووسائل الإعلام تصرخ وتنادي لعل العاطفة لدى ما يطلق عليهم أسم بشر تستيقظ من سباتها العميق لتصلح هذا الفساد !! ، لربما لا نذهل عندما نرى بعض الخادمات الذين يتمردون على هذا الحال فبعد الشتم والإستحقار والإتهام بعد منعهم من المناداة والشكوى والكلام ، عندما نمتلكها وكأنها قسيمة أرض تدفعنا غطرستنا لمعاملتها كعبدة تحت أقدامنا نكتم على أنفاسها ونحد من حريتها بهدف إذلالها في رزقها قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ، الإستهزاء والسخرية وإهانة معتقداتها الدينية منعها وجبرها وإرغامها على إتباع العقيدة أو الشريعة التي نؤمن بها ، فإلى هذا الجبروت ؟ الذي يخلف وراءه الكثير من الجروح والآلام بسبب هذا الطغيان .


أكنسي الصالة وأغسلي الغسيل وأكوي الثياب ونظفي الماعون وأزيلي القذارة من الحمام أطبخي الغداء وراقبي جرس الباب ولاتنسي الفناء ويجب أن لاتغفلي عن مراعاة الاطفال وقبل أن تخلدي للنوم أرمي القمامة وأقفلي الأبواب ، سبحان الله وكأنها خادم المصباح الذي ما أن تأمره بشيء إلا ونفذ كل ما تريده في آن واحد أشبه بقصص الخيال !!! .

                          
                          المقالة القادمة : ( القبلة المزيفة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق