الخميس، 31 مارس 2011




شتلنملانانلوالةةةامكنالبااولببنبتلهتبنةرولبنتلانمتلةاوةكنبن .......

أعذروني هناك شوشرة وضجة في جهازي العصبي الذي شارف على الإنفجار بسبب زخم الأحداث التي لعبت دور كبير في تصادم الوقائع ببعضها فاختلط الحابل بالنابل ، مما أدى إلى إرتفاع درجة الكذب إلى أقصاها فسرعان ما انشقت النفوس فظهر لدينا ما يسمى بظاهرة " إحتباس الحقيقة " نتيجة غازات التدليس التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر ، فأرتفع مستوى سطح الخداع وازدادت فياضانات التزييف والتزوير حدوث موجات تصحر وجفاف لمساحات كبيرة من الحق .

من البديهي بعد قراءة المقدمة أن يسقط كل قارئ هذه المقالة على موقف أو حادثة معينة حصلت له أو لغيره فيحصرها في نطاق ضيق جداً جداً ، أن مفهوم هذه المقالة شاسع ويتسع للجميع " XXL " على المجتمع ، يقولون " حبل الكذب قصير " وأنا أقول إنه طويل وأطول من الطويل في واقعنا الواقع وقبل أن ينقطع يمدون له حبال إضافية ، لا يختلف اثنان على أن الكذب له جذور متعمقة على مدى الأزمان فهو ليس بشيء مستجد أو مستحدث وهو ليس بشيء نذهل لوجوده بقدر ما نشمئز لوقوعه فقد نبهنا خاتم النبين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم به عندما قال : ((وأنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب)) ، أكثر الحيل فعالية للقضاء على المصداقية والشفافية فلطالما كان سلاح يتخفى ورائه الجبناء والخبثاء .

هذا الوباء الذي انتقل من الماضي واستفحل في الحاضر فما هو مصير المستقبل يا ترى ؟! ، لم أفكر يوماً بالكتابة عن موضوع الكذب لإعتقادي إنه مادة مستهلكة هناك الكثير من تطرق لها ، ولكن لعل ما أوحى لي بالكتابة عنه هي الأحوال والأوضاع المتوترة والصراعات المفاجئة التي شهدتها بعض الدول العربية وأخص بذلك مملكتي الحبيبة البحرين ، مما لا يخفى على الجميع التقلبات التي قد ساهمت وفتحت المجال أمام الشائعات المغرضة وإبتكار وخلق الروايات الملفقة وتأليف السناريوهات التي لها أول ما لها آخر للمساس والتشكيك بأطراف عديدة عبر وسائل الإعلام المختلفة فلقد قلبت الموازين رأساً على عقب من خلال طرق سلبية رخيصة قد حققت تظليل العالم بأسره بوقائع لا صحة لها ، رسالتي الأخيرة هي للإصابع المحركة لهذه الانتكاسات وهم الشباب " الشباب عماد المستقبل " كثيراً ما نسمع هذه العبارة وأعتقد أن الغرض منها واضح وضوح الشمس فاسمحولي أن أنصحهم وأنصح نفسي أولاً من لا يستطيع أن يثبت على أخلاقيته ومبادئه السامية التي من أهمها الصدق كيف سوف يستطيع أن يثبت مجتمع بأكمله في المستقبل القادم ؟ ! .

فقدان الثقة هو ما خلفه الكذب خسارة الأمان والإطمئنان بين بعضنا البعض لا يعوض بأغلى الأثمان ، الأول من أبريل إنها لأضحوكة كبيرة أن يخصص يوم كامل للكذب فقط والمحزن أن البعض يتمادى لعدة أيام لقد وصلنا لمستوى هابط جداً لدرجة أن الكذب أصبح أسرع من حركة العطس لدى البني آدم ، دعونا نضحك أكثر ما رأيكم بوضع جهاز لكشف الكذب لإزالة الغطاء عن أصحاب الإفتراء ؟ ، فهي فكرة قد تكون فعالة نوعاً ما هذه الأيام وخاصة في المقابلات !!!!! ، " اللبيب بالإشارة يفهم " ....... .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق